متحدث عسكري: "المناطق الآمنة" فرصة للقضاء على تنظيم "الدولة"   - It's Over 9000!

متحدث عسكري: "المناطق الآمنة" فرصة للقضاء على تنظيم "الدولة"  

بلدي نيوز – درعا (خاص)
عاد حلم السوريين بالحماية من بطش النظام وجبروته كأمر وارد، من خلال المنطقة الآمنة التي يدرس إعدادها الآن من قبل الولايات المتحدة بتعليمات من الرئيس ترامب. حلم يرتبط بالجدية الأمريكية أولا وأخيرا بالدفع باتجاه تنفيذ المنطقة الآمنة وحرمان نظام الأسد وحلفائه من أبرز نقطة قوة لديهم بالقصف والدمار والتنكيل بالحاضنة الشعبية لفصائل الثورة.
ومن شبه المؤكد أن المنطقة الآمنة ستفضي -إن أقيمت- إلى تغيير موازين القوى والحد من تحليق الطيران الروسي والسوري في الأجواء السورية وارتكاب المجازر بحق المدنيين كما كان في السابق.
لكن ستبقى أماكن إقامة المنطقة الآمنة شمالا وجنوبا أمرا يرتبط بالنوايا الأمريكية ومن ثم الدعم العربي لهذه المنطقة الذي لطالما صرح ترامب بأن نفقتها ستكون على حساب دول الخليج.

"أبو بكر الحسن" الناطق باسم "جيش الثورة" الناشط في الجبهة الجنوبية، قال في حديث خاص لبلدي نيوز: "بالنسبة لإمكانية إنشاء المناطق العازلة من عدمه في الجنوب أمر يعود لأصحاب القرار في الإدارة الأمريكية"، موضحا "أن الجنوب وكل المناطق المحررة بحاجة لنوع من أنواع الحماية من الهجمات الوحشية لطيران نظام الأسد الذي أحدث عشرات المجازر في عام 2016 باستهدافه أسواقاً وتجمعات سكنية".
وفيما يخص تنظيم "الدولة" الموجود بمنطقة حوض اليرموك قال "الحسن":"إن إقامة المنطقة العازلة بالجنوب يزيد فرص القضاء على التنظيم، لأن نظام الأسد لم يستهدف داعش مطلقا في الجنوب السوري مما يؤكد على وجود تحالفات بين داعش ونظام الأسد في الجنوب، بينما تعرضت قوات الجيش الحر لعشرات الغارات الحربية من نظام الأسد لصالح داعش أثناء الحرب القائمة بين فصائل الجيش الحر وداعش".
وأشار "الحسن" إلى أنه "لا يوجد ارتباط بين وجود المناطق العازلة ووقف الهجمات تجاه النظام من حيث المبدأ، التوقف الحالي مرتبط بالالتزام بالهدنة وفي حال فشل المفاوضات والهدنة ستتغير المعادلة بشكل أكيد".
وبين "الحسن" بعض الإيجابيات لإقامة المنطقة العازلة قائلا: "إقامة المناطق العازلة سيخفف من حجم المعاناة التي نعيشها في المناطق المحررة، نتيجة الاستهداف المستمر من طيران نظام الأسد مناطقنا وبالتالي سيحد من موجة اللجوء التي تسهم بالتغيير الديموغرافي في الداخل السوري وبالتالي ستخفف أعباء دول الجوار والتأثيرات السلبية للثورة السورية على دول الجوار".

بدوره، قال الناطق باسم مرصد الجنوب العسكري "أبو علي" لبلدي نيوز: "إن أقيمت منطقة عازلة فالإشراف على الأرض سيكون لفصائل الجيش السوري الحر التي تسيطر على الأرض".
واعتبر "أبو علي" أن "المنطقة الآمنة جنوبا لا تزال مجرد تخمينات وتوقعات"، موضحا أن "المصداقية الدولية مشكوك بها تجاه الالتزام بوقف إطلاق النار في سوريا، فكيف بإقامة منطقة عازلة؟.. فلا تعويل كبير على هذا الأمر من قبلنا".

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//